close
غير مصنف

قصة الفتاة الحزينة الجزء الأول والثانى

[١/‏١ ٩:٥٢ م] 🌼: اسماعيل موسى
اعددت القهوه وانا افكر لما تذكرتنى نيره الأن لدى نيره اهتماماتها الخاصه بالموضه وتمتلك شله فتيات تشبهها
فين الصوره يا ساره
دخلت نيره فى الموضوع تكفلت عنى بعدم اضاعة الوقت
فى تليفون عاصم لحظه واحده وهخليكى تشوفيها
نيره ___ انا مندهشه كيف وصلت الصوره هاتف زوجك
انا كمان صړخت كى تسمعنى
احتست نيره القهوه وهى تعاين الصوره وتغرقنى بأسأله تافهه قبل أن تقوم بحذفها بنفسها وتودعنى فى عجاله وترحل
جلست مع نفسى كنت اعرف ان نيره لا يهمها غير نفسها أخطأت حينما فكرت انها من الممكن أن تكون مهتمه بى كأخت حزينه وحيده فنيره لا يهمها سوى نفسها وتضع مصلحتها قبل اى شخص.
بعد ساعات عندما هبط الليل وراحت الوحده تلقى بغطائها من حولى فتحت الفيس ظهر امامى مطلوب فتاه حزينه نفس القصه مره اخرى كأنها تتعندنى كان هناك أكثر من جزء على ما يبدو وكنت اقراء الفصل الثالث وبدأت استمتع بالقصه البوليسيه التى تحل الغاز قضيه غامضه
كلمات الكاتب كانت مستفزه لحد بعيد يكاد يشعرك انه يعرف [١/‏١ ٩:٤٩ م] 🌼: وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حا.ډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
نيره مبتسمه فى الصوره بارتياحيه مستفزه
عاصم زوجى كانت تجمعه علاقه متوتره بنيره والتى كانت لا تطيق سماع صوته او حتى رؤية شكله صدفه
وكان عاصم يكرهها لأنها الوحيده التى اعترضت على زواجنا علانيه ولم تحضر حفل زفافنا
مسحت دموعى بكم قميصى الصوره نقيه نيره تبتسم للشخص الذى صورها تشعر انهم مقربين أعرف أن زوج نيره خارج البلاد منذ أكثر من عام وروحت افكر كيف وصلت هذه الصوره لهاتف زوجى لماذا كان يحتفظ بها
أخرجت هاتفى وتفحصت الصور فى الاستديو فكرة ربما عاصم نقلها بالخطاء من هاتفى
لم أجد ولا صوره لنيره داخل هاتفى هاتفت نيره وكنت منقطعه من مده طويله عنها سألتها عن حالها وتدحرجت بالكلام عن عاصم زوجى المتوفى لم تتريث نيره هاجمت عاصم مثل كل مره واكدت لى خطأى بالزواج منه وان على حياتى ان تمضى واجد شخص آخر غيره ولا اسمح للماضى ان يقتلنى ويتلف حياتى
قلت بخجل وجدت صوره لك فى هاتف عاصم!
لم تندهش نيره قالت بثبات ماذا تنتظرى من شخص فاسق كان يسير على حل شعره ويفعل ما يرغب به قلت الصوره بملابس البيت وتظهر خلالها انوثتك الطاغيه
تنهدت نيره حاولت أن أخبرك يا ساره ان خطيبك كان يلتهمنى بعينيه ولم تستمتعى لى اظن تتذكرين ذلك
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
الغريب اننى لم الحظ عاصم ينظر لنيره مثلما ادعت فى تلك الفتره ولا حتى مره واحده وعندما تكون حاضره كان يرحل فورآ ولا يتحدث إليها
[١/‏١ ٩:٤٩ م] 🌼: أنهيت المكالمه وعقلى يعما بجد عاصم كان يذهب للعمل ويعود فورا للشقه لم يكن يمتلك أصدقاء يسهر معهم حتى انصاص الليالى كان فى رفقتى دوما ولم الححظ ذلك ولا مرة
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى