دخل أحد الشـ،ـياط ين متنكرا

[٨/٢ ٥:٤٠ م] 🌼: ضارم الجـ,ـن : الست مرهقة من رحلتك في كهف الشـ,ـياطين العاشقة
السـ,ـاحرة : بلى
ضارم الجـ,ـن : خذي قسطا من الراحة الآن وسنتحدث لاحقا
استقلت الساـ,ـحرة بجانب نخلة واستظلت بظلها اغمضت عينيها وقالت وهي تنظر إلى الاخر المكان موحش هنا
ضارم الجـ,ـن : لا تقلقي لن ابارح مكاني وسأكون بجانبك
[٨/٢ ٥:٤١ م] 🌼: غطت بعدها الساحـ,ـرة في نـ,ـوم عميق
فتحت الساحـ,ـرة عيناها لتجد أن الليل قد حل والهدوء عمر المكان ولم ترا ضاري الجـ,ـن حولها بدأت تبحث عن شيء تاكلة
ولم تجد سوى بعض البلح المتساقط من أشجار النخيل المنتشرة في الواحة … كانت تحس بالعطش ولم تر مصدرًا للماء في تلك الواحة وخلال تفقدها للمكان
رأت بركة صغيرة من الماء روت عطشها منها بعدما ارتوت جلسة أمام البركة الصغيرة وخلال انتظارها ظهر لها ضار الجـ,ـن وقال لها
هل اخذتي كفايتك من النـ,ـوم ؟
الساحـ,ـرة : لماذا تركتني ؟ الم تقل بأنك لن تبارح مكانك ؟
ضارم الجـ,ـن وهو يبتسم : عدم رويتك ليم لا يعني أنني لست موجود
الساحـ,ـرة : هل انتصف الليل ؟
ضارم الجـ,ـن وهو يجلس بالقرب من الساحـ,ـرة :
ما زال الوقت مبكرا على انتصافه فالشمس لم تحط الا منذ ساعة
الساحـ,ـرة : هل تعتقد أن عاشق نورة سوف يقدر بنا ؟
صارم الجـ,ـن : لا يستطيع بما أنه قطع عهد الولاء لك ، وأخذ المقابل
الساحـ,ـرة : ماذا تظنه سيفعل لأحضارا اديس الى هنا
ضارم الجـ,ـن وهو يبتسم : الأمر ليس بهذه الصعوبة للشـ،ـيطان علوي مثلة
الساحـ,ـرة : كيف ؟؟؟
ضارم الجـ,ـن : عاشق نورة وان كان منبوذ من من بعض أفراد قبيلتة لعشقة تلك الأنس لكنه مازال يحظى بسلطة وقوى بينهم ) ويستطيع تدبير لقاء بينك وبين أديس
ضارم الجـ,ـن : هذه الشـ،ـيطانة بأسها شديد ولا اعرف كيف ستقنعيها بمساعدتك وكيف ستأمنين من شرها عندما تعرف أديس إن مفتاح خلاص ابيها معك بيها معك
الساحـ,ـرة وهي تخرج الخاتم الأبيض من جيبها. خذه .. ابق الخاتم معك.
ضارم الجـ,ـن باستغراب : لماذا ؟
الساحـ,ـرة : لن اغامر بفقدانة وبقاؤه معك اضمن
ضارم الجـ,ـن : وماذا عن حياتك والمخاطرة بها ؟
الساحـ,ـرة وهي تبتسم وتحدق في الأفق ) حياة المرء مرهونة بخياراته وانا اخترت المضي قدماً نحو هدفي مهما كانت نهايتة
ضارم الجـ,ـن : لن اتركك معها لوحدك
الساحـ,ـرة وهي تبتسم : لن تقابلني في وجودك یا ضارم ….. ارحل يا ضارم
[٨/٢ ٥:٤١ م] 🌼: ضارم الجـ,ـن بإستغراب : ماذا ؟ …. ارحل
الساحـ,ـرة : نعم يا ضارم ارحل ولا تعد الا عند الفجر
ضارم الجـ,ـن : انتي تعرضين نفسك للهلال كما تشائين
ارحل ضارم وترك الساحـ,ـرة خلفه تشعل النـ,ـار في الصحراء الباردة التدفئة نفسها
بقيت الساحـ,ـرة أمام النـ,ـار ولم تكن مدركة للوقت ، ولم تعرف متى سيحين منتصف الليل حدقت بعينها البيضا وتين حولها بحثا عن أي أثر القدوم عاشق نورة لكنها لم ترا أي دليل على اقتراب حضورة
بدأت النـ,ـار التي أمامها بالتناقص لأنها لم تضع حطبا كافيا الأبقائها فترة طويلة ، فقررت النهوض بحثا عن حطب تطعمة لتلك النـ,ـار قبل أن تنطفئ نهضت السـ,ـاحرة وبمجرد وقوفها سمعت صوتا يقول لها : ابقي مكانك
لم يكن الصوت مألوفا ل الساحـ,ـرة لذا أصيبت بالتوتر وقالت من هنا ؟؟؟
الصوت : ابقي جالسة مكانك
جلست الساحـ,ـرة بحـ,ـذر وبخـ,ـوف أمام النـ,ـار وبمجرد جلوسها عادت النـ,ـار تشـ,ـتعل بقوة كما اشـ،ـعلتها أول مرة
الصوت : ابنه الشـ،ـيطان الأسير في طريقها اليك
السـ,ـاحرة : … صامتة ؟؟؟
الصوت : لن تقبل بعرضك مهما حاولت إقناعها
السـ,ـاحرة : من انت ؟ ولماذا تهتم بالأمر ؟
الصوت : سيكون العاشق مصاحبا لها اطلبي منه الانصراف
السـ,ـاحرة : واذا حاولت أديس ايذائي أو قت.لي
الصوت : لن تمسك بوجودي
السـ,ـاحرة : من انت ؟
الصوت : ؟؟؟؟
السـ,ـاحرة : ما هو المقابل الذي تريده مقابل حمايتي من أديس
[٨/٢ ٥:٤١ م] 🌼: الصوت : د.مها المهدور
السـ,ـاحرة : هل انت من الجـ,ـن ؟
الصوت : نعم من الجـ,ـن المعمر واتيت إلى هنا الأمـ,ـوت وسمعت حديثك مع ذلك الجـ,ـني لذا قررت أخذ تلك الساقطة معي قبل أن أرحل عن هذه الدنيا
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة