غير مصنف
مصطفي مزهر عبد

: في الليل، ذهبت فاطمة وابنتها زهراء إلى المطعم، حيث وجدت مصطفى جالساً على إحدى الطاولات. جلسوا معاً وتحدثوا، وأثناء الحديث، أعرب مصطفى عن إعجابه بفاطمة وقال إن زوجها سيء. قال مصطفى إن فاطمة تستحق شخصاً أفضل من رعد، وسألها كيف تتحمل العيش معه. ردت فاطمة بأنها لا تستطيع فعل شيء، فمصطفى قال إنه معجب بها ويريدها أن تكون حبيبته الوحيدة.
استمرت فاطمة في التفكير، وعادت إلى منزلها وهي مشوشة. بدأت الأفكار الشيطانية تتسلل إلى عقل فاطمة بشأن مصطفى. بعد أيام من اللقاء في المطعم رن هاتف فاطمة مكالمة واردة من رقم مجهول لم تكن هناك نية أن ترتبط به فقط مجرد حديث بينهم.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة