مرة جالي في عيادتي الخاصة شاب صغير عنده إنزلاق غضروفي كبير في ظهره

: دخلت الشاب العمليات و فتحت تاني
لكن ملقيتش أى ڼزيف أو تجمع دموي
مكان العملية كان نضيف و زى الفل.
قفلت تاني و طلعت المړيض غرفته
و طلبتله جرعات عالية من الكورتيزون كما هو متبع في الحالات دي.
الأهل كانوا كل شوية يسألوا إيه السبب في إللي حصله
و طبعا كل إللي بيفكروا فيه إني عملتله عملية غلط و جيبتله شلل.
شوية شوية تحت تأثير الكورتيزون بدأ الشلل يتحسن شوية و المړيض عرف يقوم و يمشي لكن بصعوبة
و بعدين روح على البيت.
بعد كام يوم لقيت والدة الشاب بتكلمني
و بتقولي إن إبنها مبقاش بيتحرك خالص و مش عارف يقوم من السرير
ساعتها قررت إني أروحله البيت و أشوفه
رغم إن الناس إللي شغالين معايا حذروني من كده و قالولي إن أهله خاربين الدنيا و ممكن يحاولوا يعتدوا عليا في بيتهم.
الأهل كانوا مبيفكروش غير في حاجة واحدة بس
الدكتور إلي جاب لإبنهم الشلل.
بس أنا كنت حاسس بالذنب فقررت أروحله البيت و أشوفه
لما دخلت البيت لقيت مش أقل من ٣٠ شخص واقفين متحفزين و كله عمال يسأل و يتخانق
الكل كان بيبصلي على إني الجزار إللي حيموت إبنهم.
دخلت على المړيض
لقيته في حالة سيئة حدا و عنده شلل في الرجلين
مش عارف يتحرك خالص و بيتكلم بصعوبة.
و أنا في البيت عنده الناس بدأت
لتكملة اضغط على متابعة القراءة