close
غير مصنف

يحكى أنه أثنين أخوة تركوا ورثا لأبنائهم وكان لدى الأخ الأصغر أبن وحيدا وكان لدى الأكبر ستة أبناء

: يحكى أنه أثنين أخوة تركوا ورثا لأبنائهم وكان لدى الأخ الأصغر أبن وحيدا وكان لدى الأكبر ستة أبناء
وكانوا قد كتبوا في الوصية أن الورث والأملاك ملكا للجميع وشركاء في جميعها ..
وعندما كبر الأبناء فبدأء. في العمل على الأراضي والأملاك .وكانا جميعهم عصبة واحدة. وكانوا يعملون سويا مع أبن عمهم الوحيد وعندما. يحصلون على المال يقسمونها بالنصف مع أبن عمهم
لقد كانا متفاهمين ومتحابين ومتكاتفين.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية<!–nextpage–>
: لم يدخل بينهما الحقد والغل والحسد ..وكان أبن عمهم ماهر في تجارة المحاصيل الزراعية وخبيرا في جعل المحاصيل عالية الجودة وذو قيمة في الأسواق
وكانت محاصيلهم من أفضل وأفخر المنتجات في المدينة. وحاصله على سمعة كبيرة من بين كافة المناطق الزراعية المجاورة .
.وكان جميع التجار والمسوقين يأتون من جميع المدن والمحافظات. لشراء المنتجات منهم بأسعار مناسبة ومنخفضة
فكبرت تجارتهم وأصبحوا من أغنياء المدينة.
[: لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية<!–nextpage–>
[: وكانوا يجمعون الأرباح الذي يحصلون عليها من المبيعات في أخر السنة. ثم يقومون بتقسيمها بانتصاف
وذات يوما. قالت أم الأبناء الستة كيف تقسمون الأرباح اللتي تحصلونها في نهاية الموسم السنوي بينكما بالنصف مع أبن عمكما وأنتم ستة بينما هو واحدا.
فأجاب أحدهم نعم يا امي هذا ما كان مكتوبا في الوصية الذي تركها أبائنا وهذا من حق والدة
فقالت ولكن هذا لا يعني أن يأخذ نصف الارباح بمفردة وأنتم أكثر منه. وأنتم تعملون أكثر من ما يعمل في الزراعة والتجارة أسمعوني يا
[: اولادي يجب أن تضعوا لهذي المهزلة حدا وتركزون على مستقبلكما وتحافضون على ممتلاكات أبيكم بكل جد وذكاء
رد أحد الابناء قائلا أن أمي تقول الحقيقة .يجب أن نتقاسم المال بالتساوي بيننا جميعا
فأتفقا الأخوة على أبن عمهما.
وذهبوا اليه وأخبروه أنهم سوف يقسم المال بينهما بالتساوي
فقال لهم لا مشكلة يا أخوتي فأن المال ليس أهم من تكاتفنا وبقائنا يدا وحدة فنحن أبناء عم في النهاية

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم4 في الصفحة التالية<!–nextpage–>
[: فتابع الجميع العمل في التجارة بقيادة أبن عمهم وكان هو من يقود كل شيئ ..وكان هو من يتعامل مع التجار والمشترين.
حيث يجيد اسلوب التعامل بكل أدب وأحترام وكان يتعاطف مع البسطاء من الزبائن بكل حب وأنصاف
وكان هذا يزعج أم الاولاد بشدة وكانت تغضب من هذا الأمر. حيث كانت تسمع الجميع في المدينة يتحدث عن ذلك الشاب بكل خير وأحترام وتصفه بذات القلب الذهبي والذي لا مثيل له

[ فقررت الأم أن تضع لهذا الأمر حدا جازم وحازم فطلبت من أبنائها أن يجتمعا اليله في المنزل بعد صلاة العشاء
فأجتمع الأولاد السته كما طلبت منهم ..
فقالت لهما لماذا انتم أغبياء كيف تجعلون أبن عمكم يقود كل التجارة ويتعامل بها كما يشاء بمفردة بينما أنتم تصفون خلفه مثل البهائم
فقالوا لها ماذا تقصدين من حديثك يا امي أجابت پغضب أبن عمكم ينهب ثروات أبيكم وأنتم لا تشعرون. لقد سمحتم
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية<!–nextpage–>
: له أن يتصرف في التجارة والأملاك كما يريد. ولا يوجد بكم أحد .أن يشغل عقله ويقود العمل بدلا عنه
أجابوا مالذي يجب علينا فعله أخبرينا يا امي أجابت الأم يجب عليكما أن تتقاسمون الميراث وكلن يأخذ نصيبة هذا الحل المناسب
أستمعوا لكلام أمهم.
وفي اليوم التالي .. ذهبوا ٳليه وطلبوا منه أن تقسم بينهما الميراث وكلن يأخذ حقة من الورث
شعر الشاب بالحزن وحاول أن يقنعهم أن لا يفترقا ولكن أصروا على أن تقسم بينهم الميراث
فقسمت بينهم الميراث والأملاك. ولكن قسمت بينهما بظلم. حيث أخذوا جميع الأراضي المزروعة وتركوا له قطعة أرض صغيرة يابسة حيث تتطلب لوقت طويل حتى تصبح صالحه لزراعة
[: فقالوا له نحن أكثر منك عددا. ويجب أن نأخذ القسم الأكبر في الأراضي والأملاك.
أجاب وهو يبكي ولكن هذا ظلم وليس عدلا. كيف تعطونني قطعة أرض صغيرة وغير صالحة ويحتاج لوقت طويل من العمل وتحتاج الى المعدات والبذور وتحتاج الى حفر بئر.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية<!–nextpage–>
: لكي أسقي منه الأرض. ولا يوجد لدي المال لفعل كل هذا .وانا بمفردي. أتقوا الله يا أولاد عمي
لم يستمع له أحد. وقطعوا علاقتهم به وتابعوا طريقهم بمفردهم
فسلم الشاب أمرة لله وبدأ يعمل بمفردة في الأرض القحلى ..
لقد كان يعمل ليلا ونهارا بمفردة في حرث الأرض ..وبعد ثلاثة أشهر أصبحت جاهزة لزراعة ..
فذهب الى أحد التجار الذي كان يتعامل معه. وطلب منه أن يقرضه المال لشراء البذور …فلم يرد له طلبه وأعطاه المال
ثم ذهب الشاب لشراء البذور ..وبدا في غرسها .
[: .ولكن كان بحاجة الى الماء ..فذهب الى اولاد عمه وطلب منهم أن يمدون له عبارة مياه من بئرهم ..ولكن رفضوا
فتوسل ٳليهم وأخبرهم أن لم تسقئ البذور قبل ثلاثة أيام سوف تتلف ولن تنبت أبدا وأن المال الذي خسره في شراءها سوف تذهب هباءا
رفضوا مساعدته. فشعر بالڠضب حول ما يفعلونه به .
وتشاجرا وقاموا بضړب الشاب حتى أغمى عليه ..ثم حملوه الى وسط مزرعته وألقوه به أرضا وعادوا ..وبعد ساعة أستفاق الشاب وحمل حاله وعاد الى منزله ..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7في الصفحة التالية<!–nextpage–>
[: وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى المزرعة وجلس تحت شجرة. وكان ينظر الى المزرعة بعين حزينه.
فكان يفكر بالمال الذي أخذه من التاجر. كيف سيخبره أنها قد دفنت بين الرمال بدون فائدة ..
وبينما كان يفكر بشأن التاجر. تساقطت الدموع من عيناه..
فقال وهو يحدث نفسه ان لم تسقئ هذه الأرض سوف أخسر المال الذي دفعته في شراء البذور.
وماذا سأخبر التاجر الذي وثق بي وأعطاني المال دون مقابل
فقرر أن يبيع منزله الوحيد الذي يمتلكه لكي يعيد لتاجر المال الذي أستقرضه منه ..
[: وكان هذا الحل الوحيد لديه فعاد الى منزله وبدا بتجهيز أغراضه. لكي يذهب غدا يبحث عن مشتري لمنزله
فتناول الشاب وجبة العشاء. وقام يصلي. وكان يبكي
وهو يدعي الله أن يفرج همه ويساعده ..
فصلى حتى تصلبت أقدامه وغلبه النعاس ونام ..وفجأة أستيقظ الشاب على صوت البرق والرياح. وكانت السماء تهطل الأمطار بغزارة. وكأن الله سبحانه وتعالى. يقول له. لم أنساك يا عبدي
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 8 في الصفحة التالية<!–nextpage–>
وكان هذا الحل الوحيد لديه فعاد الى منزله وبدا بتجهيز أغراضه. لكي يذهب غدا يبحث عن مشتري لمنزله
فتناول الشاب وجبة العشاء. وقام يصلي. وكان يبكي
وهو يدعي الله أن يفرج همه ويساعده ..
فصلى حتى تصلبت أقدامه وغلبه النعاس ونام ..وفجأة أستيقظ الشاب على صوت البرق والرياح. وكانت السماء تهطل الأمطار بغزارة. وكأن الله سبحانه وتعالى. يقول له. لم أنساك يا عبدي

[: لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 9 في الصفحة التالية<!–nextpage–>
: لفتت أنظار الجميع وبدا التجار في الشراء بأسعار تفوق الخيال ..حيث كانت الأفضل في السوق ..وبدأ الناس تزدحم حوله ..
اولاد عمه لرؤية ما سبب كل هذا الأزدحام .ومن يكون هذا المزارع وما هي جودة بضاعته اللتي. سړقت أنظار كل من في السوق …
وعندما أقتربوا اليه أنصدموا حين عرفوا أنه أبن عمهم ..
فكانوا مندهشين من جودة خضرواته وشكل حجمها الكبير والفاخر .. فبدا الأولاد بمنافسته وقاموا بتخفيض الأسعار
ولكن كان القليل من يشتري منهما ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 10 في الصفحة التالية<!–nextpage–>
[: وبعد عام ربح الشاب الكثير من الاموال وقام بشراء أرض أخره وزرعها.. وحفر بئر مياه وبدأ في الأزدهار والغناء ..
وأسترجع جميع عملاءه القدماء ..وعاد كما كان سابقا وأفضل بكثير ..
حيث تعرض أولاد عمه لخسارة فادحه وهبطت جودة محاصيلهم أمام جودة محاصيلهو بعد فترة قليله ..عرضوا أولاد عمه لبيع الأراضي لسبب خسارتهم الذي تعرضوا لها وأصبحوا مديونين ..
فقام الشاب بشراء جميعها منهم ..
وبعد أيام عرضوا أيضا المنزل للبيع.
فحزن الشاب عندما عرف أنهم عرضوا المنزل للبيع ..
فذهب اليهم في الصباح وجمعهم السته ..وقال لهم فوالله أن قلبي لا يطاوعني أن أشاهدكم تعانون وتخسرون تجارتكم.
لقد سامحتكم يا أخوتي وأمد لكم يد العون. وقد نسيت الماضي ..وأطلب منكم اليوم أن نعود كما كنا في السابق يدا واحده ..
فبكئ الجميع من كرم وطيبة قلب ابن عمهم وعادوا السته تحت قيادته ولكن هذي المرة لا يمتلكون شيئا من الاملاك لقد قام بشراءها جميعها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى