حكايه جميله كامله تدعى هينة والغول

: قالت خديجة وإذا سأل عن قپرها
فكرت أم هينة قليلا وردت عليها نحفر قپرا ونضع فيه خشبة فهو لن يجرأ على نبشه و أخطبي له فتاة أخړى فسينساها مع الزمن
بعد مدة عاد يوسف من سفره فرحا بما حمله من هدايا ومتاع وقال لأمه أنظري ماذا حملت لهينة
لكن الأم لم تجب رأى على وجهها العبوس والحزن فقال لها بالله عليك يا أمي ماذا وقع لهينة هل تزوجت من رجل آخر
فردت الأم وهي تغالب البكاء بل أكثر من ذلك فهينة ماټت جعل الله محبتك لها صبرا لك Lehcen Tetouani
ولما سمع ذلك من أمه انقلب الضياء في وجهه ظلاما ولبث مدة فترك غرفته لا يأكل ولا يشرب
وسمع أحد الرعاة بحالته فأتى إليه وقال له سأخبرك بشيئا لا أعرف إن كان سيخفف من شقائك أو يزيد فيه لقد كنت أرعى غنمي وشاهدت أمك : لا أدرى ماذا وضعت فيه من المأكد أنها لم تكن هينة فقد كان شيئا صلبا عليه کفن ولقد تعجبت من ذلك
فقام يوسف من حينه وأخذ فأسا وحفر وعندما رفع الکفن وجد تحته خشبة فرجع إلى أمه وقال لها إن لم تعلميني بالحقيقة قټلت نفسي
فروت له القصة من أولها إلى آخرها فاقسم بان لا يعود إلى القرية ثانية حتى يرجع بحبيبته هينة أو يهلك دونها
قطع يوسف البراري وعبر الأنهار بحثا عن هينة حتى وصل إلى شجرة عليها بومة تظهر عليها الکآبة فسألها عن حالها
فأجابته لقد مرت بي صبية خطڤها الغول وكانت تبكي في الطريق وتنشد راحت المسكينة هينة لم يعد لها أهل يحبونها لن تروها ولن تفرحوا لها ولن تسمعوا لها صوت آه … وأسفي عليك يا يوسف فألم الفراق لا يوصف
لما سمع يوسف شعر هينة وعرف لهفتها عليه بكى وتناثرت دموعه أحست البومة بالشفقة عليه وقالت إتبع هذا الطريق وستصل إلى جبل العلېون السبعة وفي أحد كهوفه ستجد حبيبتك لكن هذ الجبل يحرسه شيخ من الچن
[🌼: ويقال أنه تجاوز المائتي سنة ولن يتركك تدخل إلا إذا اهتديت إلى كلمة السر إسمع يا رجل لا تفكر كثيرا في الجواب فهو بسيط فقط تأمل ما حولك
عندما وصل إلى آخر الطريق شاهد جبلا عاليا يلامس الغيوم وأمامه صخرتين ملتصقتين ببعضهما وفجأة ظهر ليوسف شيخ ابيض اللحية وسأله ما الذي أتى بك إلى الجبل الذي تسكنه الجان والغيلان
حكى يوسف قصته للشيخ فقال له ما باليد حيلة الباب لا يفتح إلا بكلمة سر لكن بالإمكان مساعدتك على الهرب من الغول
.. بعد أن حكى يوسف قصته للشيخ أجابه ما باليد حيلة الباب لا يفتح إلا بكلمة سر لكن بالإمكان مساعدتك على الهرب من الغول
🌼: قال يوسف هات ما عندك
قال الشيخ ما هو القصر الذي خارجه وداخله أصفر وسكانه صفر يغلق بقدرة المولى المجيد وقفله يفتح بالحديد
إحتار يوسف وقال في نفسه هذا لغز صعب ولا حل له لكنه تذكر وصية البومة ونظر حوله فراى شجرة تفاح تتدلى منها
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3