قال رسول الله ﷺ : اليد العليا خير من اليد السفلى ما تفسير هذا الحديث

قال رسول الله ﷺ : اليد العليا خير من اليد السفلى ما تفسير هذا الحديث : لمعرفة الجواب اضغط على الرقم 2 في السطر التالي : روى عبد الله بن عمر رضي الله عنه في الحديث الصحيح في صحيح مسلم فقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المنفقة والسفلى السائلة ١٢ جاء هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحث على الإنفاق في سبيل الله والإكثار من الصدقة وذم الذي يسأل الناس ليعطوه ثم وصف يد الإنسان الذي تقدم المال لغيره باليد العليا واليد الذي تمتد للغير لتأخذ منه باليد السفلى وجعل اليد المعطية عليا واليد الآخذة سفلى دلالة على خيريتها وأفضليتها مما فيها من عظم مكانة الإنفاق والمنفق في الإسلام : لقراءة باقي التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي : وذم سؤال الغير وطلب المعونة منهم إلا لمن كان له حاجة حقيقية٢وعليه فإن اليد العليا هي اليد المعطية واليد السفلى هي اليد الآخذة وهي وصية من رسول الله لاكتساب المال من أجل الإنفاق منه على من يحتاجه ولا يتقاعس عن العمل والكسب مما يكون دافعا له لأن يطمع بما في يد المنفقين٣وهو ما أخبر به الړسول في حديث رواه حكيم بن حزام سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال لي يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير : من اليد السفلى قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا ٤٣ فضل الصدقة ذكر الله تعالى في القرآن الكريم عددا من الآيات التي تدل على فضل الصدقة والإنفاق في سبيل الله وقد ثبت ذلك أيضا في السنة النبوية الشريفة ومن هذه النصوص ما يأتي قال تعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات٥ والمقصود أنه ينميها ويبارك فيها ٦ قال تعالى الشېطان يعدكم الفقر ويأمركم بالڤحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ٧٦ روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ٨٩ روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل ١٠٩ روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا ېقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه : أو فصيله.