يقول مالك بن دينار رحمه الله دخلت البصرة يوما فوجدت الناس قد اجتمعوا فى المسجد الكبير

: إلهي وسيدى ومولاي
حبست القطر عن بلادك لتؤدب عبادك
فأسالك يااااااااا حليما ذا أناه
يامن لايعرف خلقه منه إلا الجود
ان تسقيهم الساعة الساعة الساعة..
يقول مالك فما ان وضع يديه إلا وقد أظلمت السماء وجاءت السحب من كل مكان فامطرت كأفواه القرب!
يقول
مالك فعجبت من الرجل فخرج من المسجد فتبعته فظل يسير بين الأزقة والدروب حتى دخل دارا فما وجدت شيئا أعلم به الدار إلا من طين الأرض فأخذت منها وجعلت على الباب علامة..
فلما طلعت الشمس تتبعت الطرق حتى وصلت إلى العلامة فإذا هو بيت نخاس يبيع العبيد..
فقلت ياهذا إني أريد أن أشترى من عندك عبدا..
فأرانى الطويل والقصير والوجيه
فقلت لا لا اما عندك غير هؤلاء
فقال النخاس ماعندى غير هؤلاء للبيع.
يقول مالك
وأنا خارج من البيت وقد أيست رأيت كوخا من
خشب جوار الباب فقلت هل في هذا الكوخ من أحد
فقال النخاس
لتكملة اضغط على متابعة القراءة