حرامي خبيث لبس ملابس شيخ جليل

أغرب حادثة سرقة …حرامي خبيث لبس ملابس شيخ جليل ووضع مساحيق التجميل حتى نوّر وجهه ودخل إلى محل ذهب ، وحين رأى الصائغ الشيخ الجليل ووجهه يشع نوراً أحس بالهيبة والوقار . الصائغ : تفضل يا شيخنا الجليل بارك الله فيك . الحرامي : أنا عملك الصالح يا ولدي . ضحك الصائغ وقال ماذا تقول يا شيخ ؟؟!! صحيح أن وجهك يشع نوراً ولكن بصراحة كبّرتها . لتكملة اضغط على متابعة القراءة : وفي هذه الأثناء دخلت عروس وخطيبها ليشتروا ذهباً فاختاروا بعضاً من قطع الذهب وطلب لهم الصائغ القهوة قائلاً: تفضلوا بالجلوس حتى أقوم بوزن الذهب وأكتب الفاتورة !! تفاجأ الصائغ بالعروس تجلس فوق الشيخ على ذات الكرسي !! فقال الصائغ إنتبهي يا أختي فأنت تجلسين فوق الشيخ !! قالت الفتاة باستغراب : أي شيخ يا رجل وأين هو هذا الشيخ ؟؟ هل أنت مجنون ؟؟؟فصمت الصائغ وقام بوزن الذهب وأخذ النقود بدهشة كبيرة … لتكملة اضغط على متابعة القراءة قال الشيخ للصائغ : يا بني أنت فقط من تراني وتسمعني وباقي الناس لا تستطيع ذلك لأنني أنا كما اخبرتك عملك الصالح … يا بني أنا لا أريد منك شيئاً ولولا استقامتك وإيمانك لما استطعت أن تراني…. خذ هذه القطعة من القماش إمسح بها وجهك حتى يزيد رزقك وتحل البركة فيه !! أخذ الصائغ قطعة القماش بكل قدسية ووقار وقبلها وشمها ومسح وجهه لتكملة اضغط على متابعة القراءة فأغمي عليه في الحال فقام الشيخ المزعوم بسرقة المحل عن بكرة أبيه وغادر … وفي أحد الأيام وبعد أربع سنوات جاءت سيارة شرطة ومعهم الشيخ المزعوم مكبلاً بالأغلال إلى دكان الصائغ فطار الرجل من الفرح وأخذ يشكر الشرطة الذين طلبوا من الصائغ ( كشف الأدلة ) ووزع الظابط القوة المسلحة وقال للحرامي هذا محل الصائغ إشرح لنا كيف تمت عملية السرقة ؟؟ فقال الحرامي : يا سيدي دخلت على الصائغ وشرح كل القصة ولما وصل عند قطعة القماش قال الظابط : وكيف عملت بالظبط ؟؟ قم بتمثيل جريمتك تماماً !! لتكملة اضغط على متابعة القراءة : وقف الصائغ قبالة الحرامي وقام بإعطائه قطعة القماش ومرة أخرى مسح الصائغ وجهه فدخل في غيبوبة كما في المرة السابقة حينئذٍ قام الشيخ المزعوم ورفاقه المتنكرين بملابس رجال البوليس المحتالين بسرقة المحل مجدداً ……. وهذه هي أحوالنا اليوم … كل أربع سنوات يأتينا السارقون ليسرقوا البلد والشعب … كل فترة بلباس جديد.. ساعة بلباس الدين تحت راية الطائفة وساعة بلباس الديموقراطية وساعة بلباس الحرية … ألخ ….. وفي الأخير نفس الحرامية ونفس اللصوص سوف يحكمون ..متى نستيقظفلنتعظ ونعتبر…