close
غير مصنف

كنت مع خطيبي، وكان مكتوب كتابنا

: واحنا راجعين لاحظت إنه في عربية ورانا، وسيف كان متوتر وخايف
وبيحاول يهرب، بس للأسف حاصروا العربية، وطلعوا علينا رجاله حطولي حاجة على مناخيري وأغمي عليا.

لما ابتديت اصحى لقيت نفسي نايمة على الأرض، وسيف متكتف ومضروب، وحطين ليه سولوتيب علشان ما يتكلمش.
كنت حاسة بدوخة وعينيا متزغلله، ومش عارفة أقوم. فجأة دخل واحد وراح عند سيف، ماعرفش وشوشه وقاله إيه. كان سيف بيضرب برجليه، ودموعه نازله. الشاب دا قرب مني
وقالي: أنا آسف بس لازم آخذ حق أختي منك.
أنا ماكنتش فاهمة معنى كلامه، بس هو قلع قميصه، فهمت قصده إيه. ابتديت أتحرك وأبعد، بس هو انقض عليا زي الوحش، مكانش شايف قدامه، كنت بصرخ بأعلى صوتي وانده على سيف. اغتصبني قدامه بلا رحمة ولا شفقة، بس كان بيقولي أنا آسف. بعد عني لما إتأكد أني فقدت شرفي. غطاني وطلع بره.

ثاني يوم رجع وجاب لي إسدال الصلاة علشان ألبسه. أنا كنت منهارة وحالتي ما يعلم بيها إلا ربنا.
شال السولوتيب من بؤه، وسيف قاله دي مراتي حرام عليك، فرحنا اخر الأسبوع.
الشاب دا اتجنن وفضل يضرب فيه لحد ما سيف أغمي عليه وبص ليا، كنت مرعوبة حرفيا كانت عينيه فيها حزن وصدمة وقالي: أنا آسف مش أنت المقصودة.
لتكملة اضغط على متابعة القراءة 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى