بعد ما وصلني رساله عالواتس اب من زوجتي

وبعد ايام كنت بالبيت وزوجتي تعبت بدور برد بس شديد شويه وترجيع ودوخه
اخذتها علي الدكتورالدكتور وقال لنا مبروك زوجتك حامل
في نفس الوقت نظرت إلى زوجتي بنصف عين لاحظت انها ليست فرحانة بالخبر مع اننا اخدنا أربع سنوات بدون حمل ولم نكن نعرف أي المشكل هل من عندي أو من عندها ولم نفكر أن نذهب إلى الطبيب لكي نعرف ما هو السبب
عدنا للبيت في كل الطريق شعرت أنها ليست معي تفكر وشعرت أنها غير سعيدة بالخبر أتعامل معها عادي لكن بداخلي نار على نار والشك يزداد بداخلي أكثر وأكثر
كنت سافرت إلى أحد المدن وفكرت أني أعمل تحليل وأعرف نفسي جيدا ذهبت إلى الطبيب قال لي إعمل تحليل وغدا إرجع وخد النتيجة
قلت له الظروف لا تسمح لي أن أبقى حتى الغد ممكن أعود بعد أسبوعين فطلبت منه أن يرسل إلى النتيجة على الواتساب lehcen Tetouani
قال لي موافق
ذهبت إلى البيت وبدأت الوساوس في أفكاري
من الصعب أن يستطيع الإنسان أن يصبر عن الإنتظار لكي يعرف ماذا سيحدث هذه الرسائل أو تنتظر مثل هذه الأخبار ولن تتوقع كيف يتغير الإنسان عندما يسمع خبر لم يكن يتوقعه في حياته ممكن يكون جبان وخائف لكن
بعد أن وصلتني رسالة من الدكتور بنتيجة التحاليل أثبتت لي اني عقيم كانت صدمة بالنسبة لي جعلتني افقد النطق عن الكلام لمدة ساعات وانا حائر في أفكاري من خيانتها لي
في الغد ذهبت إلى العمل بدون ما أتحدث معها في اي شئ
قررت اني لن أتحدث معها عن الموضوع ولن أفتح معها أي حوار عنه لحين أن أتأكد من خيانتها مع أن التقرير كان كافي
وخرجت عالشغل بدون ما احكي معاها في اي شئ
: وقررت اني مش هكلمها في الموضوع ده ولا هفتح معاها اي حوار
بس انا كل هدفي اعرف من العاشق
وكام لازم اعرف سر الرساله الا وصلتني منها بالغلط وحزفتها فورا كان لازم اعرف مين المقصود الا بسببة تنتظر خروجي من البيت وتاتي به
لحد ما جه في يوم كان لي صديقة لي فالشغل وحسب ترتيب
وتغيير المندوبين أصبحت هي من
لتكملة اضغط على متابعة القراءة أصبحت هي من ترافقني في الشغل الداخلي داخل المدينة مندوبة توزع معي كنا نخرج نوزع مع بعض الأدوية على الصيدليات وهي لاحظت أنني دائما صامت والانشغال بأفكار لا يعلم بها إلا الله
بدأت تحكي لي عن حياتها وانا اسمع بدون رد حتى قالت لي انا أشعر انك تكتم شيء وبعد هروبي منها كتير عرفت كيف تستدرجني للفضفضة معها وفعلا شعرت اني مرتاح في الكلام من الرغم انها في عمر صغيرة السن ولا سبق لها الزواج
ولما حكيت لها قصتي عن كل شيء من بداية زواجي لحد الان طلبت مني اني اتفائل ولازم اعمل تحاليل مرة أخرى ومرة ثالثة واترك الشك من دماغي
وللأسف عملت اكتر من تحليل ونفس النتيجة
قلت لها من الطبيعي أنتي تدافعي عنها لأنها أنثى متلك أنا لم أقصر معها في حياتي الزوجية في شيء كل ما تطلبه وزيادة عن ذالك ولو يوم تركتها ناقصة في شيء حتى حقها
قالت لي لا أدافع عنها أنا مجرد أقدم لك الخير أولا لاكن لو كان معك التحاليل يمكنك أن تطلقها تستريح من دماغك
لحسن التطواني قلت أنا لا أفكر في الطلاق حاليا ما أفكر فيه هو أن أعرف من هو هذا الرجل كنت فكرت أن أشغل برنامج التجسس لاكن للأسف لن ينفع لازم الرقم السري هاتفها
لتكملة اضغط على متابعة القراءة