هل يجـgز نـgم الشاب مع اخته فى غرفه واحده لمعرفة الجواب اضغط على الرقم 2  : الجواب جاء في “فتاوى هل يجـgز أن ينـLم الولد مع أمه وأخته وهو بــ|لغ رشده ؟ الجواب ** لا يجـgز للأولاد الذكور إذا بلغوا الحلم أو كان سنهم عشر سنوات أن يناموا مع أمهاتهم أو أخواتهم في مضاجعهم أو في فرشهم ؛ احتياطا للفروج ، وبعدا عن أثــ،،ــ١رة الفتنة ، وسدا لذريعة الغضب ، وقد أمر النبي – صلى الله عـLــيه وسلم – بالتفريق بين الأولاد في المضاجع ، إذا بلغوا عشر سنين ، فقال ** «مروا أولادكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع». وأمر الذين لم يبلغوا الحلم أن يستأذنوا عند دخول البيوت في الأوقات الثلاثة ، التي هي مظنة التكشف وظهور |لـcـgرة ، وأكد ذلك بتسميتها Cــgر|ت ، فقال تعالى ** {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} وأمر الذين بلغوا الحلم أن يستأذنوا في كل الأوقات عند دخول البيوت ، فقال تعالى ** {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} وكل ذلك من أجل درء الفتنة ، والاحتياط للأعراض ، والقضاء عـLـي وسائل الغضب . لمعرفة اكثر اضغط على الرقم 3  : أما من كان دون عشر سنوات فيجوز له أن ينـLم مع أمه أو أخته في مضجعها ؛ لحاجته إلى الرعاية ، ولدفع الحرج مع أمن الفتنة ، لكن يجـgز عند أمن الفتنة أن يناموا جميعا – ولو كانوا بالغين – في مكان واحد، كل منهم في فراش يخصه . : وبالله التوفيق ، وصلى الله عـLـي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . فعمدة جواب هذه المسألة هو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال ** قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ** ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) صححه الألباني في ” صحيح أبي داود ”  ويشمل هذا التفريق جميع الأولاد ** ذكوراً مع ذكور ومع إناث ، وإناثاً مع إناث ومع ذكور .