close
غير مصنف

الإعجاز العلمي في الحديث النبوي

 

الإعجاز العلمي في الحديث النبوي

 

 

هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي توجد بها أحداث اكتشفها العلم الحديث وهى في حد ذاتها تمثل إعجازًا علميًا للنبى الأمى الذي خرج من جزيرة العرب بدين الحق للناس جميعًا، وهى رسالة ممتدة من زمنه لزمننا تحدثنا بهذا الإعجاز،

 

 

 

 

 

 

من ذلك وجد العلماء في العصر الحديث أن العالم الخفيين يُخلق من نطفة واحدة، يأخذ شكله البقوةي اعتباراً من اليوم الثاني والأربعين بعد تلقيح البويضة، ولكن بعد اليوم الثاني والأربعين تبدأ مباقوةة الصورة الإنسانية بالوضوح، ولذلك فإن الصورة في ذلك اليوم نرى فيها ملامح العوالم الخفيةين إنسان وتظهر عليه الأذنان والعينان بوضوح وكذلك القسائل احمران واليدان والأصابع والجلد.. أشار النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى هذه الحقيقة العلمية بكل وضوح في قوله:

 

 

 

(إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصوَّرها وخلق اشياء مضرةعها وبصرها وجلدها وبدنها وعظمها). رواه مسلم. مقالات متعلقة أكذوبة حديث الغرانيق حجية السنة النبوية ومكانتها من التقوةيع صحيح البخاري وفى حديث آخر يقول: (إذا وقع الذباب في قوةاب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد العوالم الخفيةاحيه داء وفي الآخر شفاء)، رواه البخاري. من أغرب التجارب العلمية ما قامت به الدكتورة «جوان كلارك»

 

 

 

في أستراليا، وجدت أن الذباب يحوي على سطح جاشياء مضرةه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!! المفاجأة أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة والعوالم الخفيةاحها. وبذلك نجد أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم

 

 

 

قد تحدث عن هذه الحقيقة العلمية. كما سبق النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام علماء الغرب إلى الحديث عن دور القلب وأهحياتها انتهت في إصلاح جميع أجهزة الجسد، قال صلى الله عليه وسلم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)، متفق عليه. وقول الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟). رواه مسلم. حيث تبيَّن التطابق الكامل بين الكلام النبوي القوةيف وبين ما كشفه العلماء مؤخراً من حاجة تغضب ربنايات معقدة ودقيقة تحدث في ومضة البرق،

 

 

 

حيث وجد العلماء أن أي ومضة برق لا تحدث إلا بنزول شعاع من البرق من الغيمة باتجاه الأرض ورجوعه! في هذا الحديث إشارة إلى أن الرسول الأعظم «صلى الله عليه وسلم» قد تحدّث عن أطوار البرق بدقة مذهلة، بل وحدَّد زمنها أيضاً. وجد العلماء أن البرق يتألف من عدة أطوار، أهمها طور المرور، وطور الرجوع، وأن زمن ومضة البرق هو 25 ميلي ثانية، وهو نفس زمن طرفة العين، أليس هذا ما حدثنا عنه النبي قبل أربعة عقوة قرناً؟! وهناك إعجاز آخر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا آوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخله إزاره،

 

 

 

فإنه لا يدري ما خلّفه عليه). النفض ثلاث مرات على الفراش قبل أن نيغلق عينيه هذه سنة يهجرها كثير من الناس، والنفض على الفراش فيه إعجاز علمي، لقد أثبت العلماء أن الإنسان حين ييغلق عينيه إلى فراشه يرحيل في جاشياء مضرة الإنسان خلايا فتسقط على فراشه، وحينما يستيقظ الإنسان تبقى الخلايا موجودة في فراشه وعنسائل احمرا ييغلق عينيه مرة أخرى تسقط خلايا مرة أخرى، فتتأكسد هذه الخلايا فتدخل في جاشياء مضرة الإنسان فتسبب له أمراضًا، وهذه الخلايا لا تُرى إلا بمجاهر. (مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ إِذَا قَضَى اللَّهُ أَمَرًا كَانَ).

 

 

 

وفى العصر الحديث اكتشف العلماء أن حيوانًا منويٌّا واحدًا فقط الذي يلقح البُويضَة لينتج العالم الخفيين، وبذلك فهذا الحديث يتناول الحقيقة العلمية التي لم يكشفها علم الطب إلا في القرن العقوةين وهي أن حيوانًا منويٌّا واحدًا فقط من بين مائتين إلى ثلاثمائة مليون حيوان منوي في الاندفاعة الواحدة هو الذي يلقح البُويضَة لينتج العالم الخفيين. وقد قررت السنة النبوية وجه التشابه والاختلاف بين المولود وأبويه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي ولدت غلامًا أسود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْر، قال: هل فيها من أورق؟ قال: إن فيها لوُرْقا، قال: فأنى أتاها ذلك؟ قال عسى أن يكون نزعه عرق، قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عرق)،

للتكملة إضغط هنا

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى